فوز المغرب وتونس وخسارة مصر وديا

ورغم غياب الثلاثي المرعب ميسي وتيفيز وريكلمي، نجح المنتخب الأرجنتيني في الوفاء لسمعته باعتباره يحتل الترتيب الأول في التصنيف الشهري الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للمنتخبات الوطنية، وكذلك بوصفه حامل اللقب العالمي مرتين.

وبعد سيطرة التعادل على مجريات المباراة، نجح المنتخب الأرجنتيني في تسجيل هدفين في الربع الأخير من المباراة بهدفين جميلين سجلهما أغويرو وبورديسو.

وعزز المنتخب الأرجنتيني موقعه بصدارة التصنيف، للشهر الثاني على التوالي، بعد أن رفع رصيده بواقع 38 نقطة، ليصل إلى 1556 نقطة، بفارق نقطة 42 نقطة عن منافسه المنتخب البرازيلي، الذي جاء في المرتبة الثانية برصيد 1514 نقطة، بزيادة 12 نقطة عن رصيده السابق.

وكان المنتخب المصري قد حاز مؤخراً على لقب بطل إفريقيا لعام 2008، إثر فوزه في المباراة النهائية للبطولة، التي استضافتها غانا، على الكاميرون، بهدف دون مقابل.

وكان المنتخب المصري لكرة القدم قد تصدر المنتخبات العربية، ضمن تصنيف الفيفا وإن كان ما زال في مرتبة متأخرة عالمياً، حيث جاء في المركز الـ30، والرابع أفريقياً.

وبحسب التصنيف العالمي لشهر مارس/ آذار الجاري، الذي أصدره الفيفا الأربعاء، فقد تراجع ترتيب المنتخب المصري، حامل لقبي النسختين الأخيرتين من بطولة كأس الأمم الأفريقية، بمرتبة واحدة، بعد حصوله على 825 نقطة، وهو الرصيد نفسه الذي حصل عليه في تصنيف الشهر الماضي.

وعلى صعيد متصل، حقق المنتخب المغربي، تحت قيادة مدربه العائد الوطني بادو زكي، فوزا كبيرا على مضيفه البلجيكي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة الودية الدولية التي جمعت بينهما الأربعاء في العاصمة بروكسل.

وتقدم سفيان علودي مهاجم العين الإماراتي بهدف للمنتخب المغربي في الدقيقة 14 ثم أضاف زميله طارق السكتيوي مهاجم بورتو البرتغالي الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 34 لينتهي الشوط الأول بتقدم أسود الأطلسي بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني أحرز ويتسل الهدف الوحيد لبلجيكا في الدقيقة 50 قبل أن يضيف نبيل الزهار وعبد السلام بنجيلون الهدفين الثالث والرابع للمنتخب المغربي في الدقيقتين 85 و89 .

يذكر أن المنتخب المغربي كان قد خرج من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في غانا قبل نحو شهرين بعد فوزه في مباراة واحدة وهزيمته في مباراتين.

وتأتي هذه المباراة ضمن استعدادات المنتخب البلجيكي لتصفيات القارة الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 واستعدادات المغرب للتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة نفسها.

ومن جهته، ودّع المدرب الفرنسي روجيه لومير منتخب تونس بفوز معنوي مهم على حساب منتخب كوت ديفوار بهدفين دون مقابل على ملعب إيفري بفرنسا الأربعاء.

وسجّل هدفي المنتخب التونسي متوسط ميدانه العائد التيجاني بلعيد ومدافعه رضوان الفالحي في الشوط الثاني.

والمباراة هي الأخيرة للومير الذي بقي له شهران مع منتخب تونس الذي يسعى إلى التعاقد مع مدرب جديد سيكون لا محالة فرنسيا أيضا.